23/02/12
أعلنت اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين في الجزائر، السبت، توقيف وفاء بوراوي، شقيقة الناشطة أميرة بوراوي، ووالدتها خديجة بوراوي، البالغة من العمر 73 سنة، بمنزلهما بوادي الرمان بالجزائر العاصمة.
وأفادت اللجنة بأن عملية التوقيف تمت في حدود الساعة السابعة من مساء السبت، ، على أيدي عناصر الأمن التابعة لبلدية العاشور.
وأوضحت أن “رجال شرطة، بالزي المدني، إقتحموا (منزل عائلة بوراوي) منذ يومين مرتين لتخويفهم وسؤالهم عما إذا كانوا فخورين بفعل ابنتهم وشقيقتهم”.
وأدانت اللجنة ما قالت إنه توقيف لشقيقة الناشطة بوراوي ووالدتها، مشيرة إلى أن “المسؤولية ليست عائلية”.
واعتبرت، في منشور لها على صفحتها الرسمية بفيسبوك، أن “النظام الذي يتصرف بهذه الطريقة يعجل بسقوطه، إذا لم يكن بالفعل في حالة انهيار كامل”.
ولم تصدر السلطات الجزائرية تعليقا على خبر توقيف والدة وشقيقة بوراوي لحد الساعة.
وتمكنت الناشطة أميرة بوراوي، الأسبوع الماضي، من مغادرة الجزائر عبر الحدود مع تونس، وأوقفتها مصالح الشرطة التونسية على إثر ذلك وهي بصدد السفر إلى فرنسا لرؤية أحد أبنائها هناك.
وأثار أسلوب مغادرتها تونس، بالإضافة إلى تدخل السلطات الفرنسية في قضيتها، غضبا رسميا في الجزائر التي أعلنت عن استدعاء سفيرها في باريس للتشاور، معتبرة “تدخل دبلوماسيين وأمنيين فرنسيين في قضية إجلاء رعية جزائرية انتهاكا للسيادة”.