23/02/14
شدد حزب حراك تونس الإرادة في بيان له اليوم الثلاثاء 14 فيفري 2023، على ضرورة الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة بين أبناء الشعب الواحد بإفتعال “بطولات وهمية يريد النظام تسويقها على أنها إنجازات بعد فشله الذريع في إدارة البلاد وبعد الإنهيار الإقتصادي غير المسبوق وفشله في نيل ثقة وتفويض الشعب في كل المحطات الأنتخابية التي عبرت عنها خارطة طريقه الفاشلة”
وإعتبر الحزب ان الايقافات شملت وجوها سياسية بالأساس معروفة بمعارضتها الشديدة للانقلاب وكل ما تبع يوم 25 جويلية 2021 من إجراءات، “بما يؤشر على انه تصفية للخصوم السياسين المعارضين عبر إستعمال أجهزة الدولة من داخلية وقضاء في توظيف سافر لهذه الأجهزة والتي الأصل فيها أن تأتمر بالقوانين لا بأوامر السلطة الحاكمة” وفق ما جاء في البيان .
كما إستنكر الحزب بشدة الطريقة التي إعتبرها “همجية لهذه الإيقافات وفيها خرق واضح للاجراءات القانونية الواجب اتباعها كما ان مداهمة منازل المعارضين وجلبهم بالقوة لا مبرر له وكان الاجدر احتراما للاجراءات القانونية توجيه استدعاءات لهم للمثول امام السلط المعنية قضائية كانت او امنية”.
وندد حزب تونس الإرادة بخرق إجراءات الإيقاف بالنسبة الى من شملهم الإعتقال من محامين والذين لم يتم فيه إعلام فروعهم المهنية بهذا الايقاف كما ينص عليه القانون، وبسياسة القمع والتجاوزات التي تمارسها السلطة الحاكمة في حق المواطنين وفي حق المعارضين لها، منبها الراي العام الى ان ما يحصل خطير جدا وهو تراجع على كل مكتسبات الثورة من ضمان للحقوق والحرية وكرامة المواطن والمعارضة السياسية السلمية وفق ذات البيان