23/02/15
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال زيارته مساء أمس الثلاثاء إلى مقر وزارة الداخلية واجتماعه بعدد من القيادات الأمنية، إن الذين تم اعتقالهم مؤخرا إرهابيون ولا بد أن يحاسبون بالقانون، مشددا على “عدم ترك تونس لقمة سائغة لهؤلاء الإرهابيين المجرمين” وفق قوله.
وأضاف سعيد أن تونس تعيش مرحلة دقيقة وخطيرة لافتا إلى أن التهم تتعلق بالتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي والأمر لا علاقة له على الإطلاق بالحقوق والحريات كما يدعي هؤلاء الذين باعوا ضمائرهم ولا ضمائر لهم حتى يبيعونها.
وتابع: “لا يمكن فسح المجال للتآمر على الدولة لأنهم يرمون إلى إسقاط الدولة، وبالنسبة للذين يدعون ضرب الحقوق والحريات، هل رأوا في أي بلد في العالم من يتجولون في الشوارع بالحماية الأمنية رغم تخطيطهم لاغتيال رئيس الجمهورية؟”.
وأردف: “اليوم انتهى الوضع، نحن نعيش من أجل بلدنا وسيادتنا، لسنا في سوق ولا في بورصة من بورصاتهم التي وضعوا فيها أموالهم التي هربوها، لا بد من إنقاذ تونس”.