23/02/16
أفاد ائتلاف الكرامة في بيان له اليوم الخميس بأن الوضع “الاقتصادي الراهن سببه الأساسي فشل حكومة قيس سعيد في الحصول على قرض من النقد الدولي و إفتقار البنك المركزي للعملة الصعبة اللازمة لتوريد المواد الاساسية و الأدوية و ما إستعمال تهمة”الإحتكار” للمعارضين إلا للتحيل على الشعب التونسي وإستغبائه و التنصّل من المسؤولية وتبرير سخيف لفشل قيس سعيد وحكومته في إدارة الدولة وتوفير أدنى الضرورات لشعبه وفق نص البيان”
كما ندد الحزب بما أسماها بخطابات التخوين والترهيب والتشويه التي مافتئ يتبناها رئيس السلطة القائمة وتغذيته للكراهية بين ابناء الشعب الواحد.
وشدد على دعمه “المطلق واللامشروط لكل النشطاء السياسيين المعارضين للإنقلاب داعيا الى ضرورة الالتفاف حول مشروع سياسي موّحد تكون الديمقراطية بوصلته ويكون الاقصاء عدوه الأوحد ونددبالترويع والتركيع عبر المداهمات الأمنية وهرسلة السياسيين وعائلاتهم وانتهاك حرماتهم في خرق صارخ وفادح للقانون وأبجديات العمل الأمني الحرفي مطالبا المؤسسة الأمنية والعسكرية بالنأي عن التدخل في الشأن السياسي والإعتبار من درس الثورة المجيدة”.
كما ندد بهرسلة الاعلام والإعلاميين ومحاولة تركيعهم والعودة بهم الى مربع التطبيل والتدجيل وهو عهد ولّى و انقضى بفضل شهداء ثورة الكرامة
وجددت التذكير بأن تونس الثورة ستبقى عصية عن اي محاولة إرتداد بها الى ظلمات الديكتاتورية وغياب الاستبداد والاستعانة بالقوى الإقليمية ضد أبناء الوطن.