23/07/09
ألقت السلطات التركية القبض على 50 شابًا مصريًا ضمن حملة اعتقالات مستمرة بدأت مباشرة بعد انتهاء الانتخابات التركية، في ماي الماضي، والذين تحتجزهم السلطات بسجن غازي عنتاب دون أي معلومات واضحة حول مدة احتجازهم، وذلك بحسب مصدر مقرب من قيادات المعارضة المصرية بتركيا تحدث لـموقع «مدى مصر».
الحملة اﻷمنية التي تقوم بها السلطات التركية تستهدف بالأساس اللاجئين المخالفين لشروط الإقامة من كافة الجنسيات، بمن فيهم المصريين، وهو ما تسبب في حالة هلع في صفوف المعارضين المصريين الذين يواجه غالبيتهم مشكلات في أوراق الإقامة، بحسب المصدر.
واستقبلت تركيا منذ الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي عددًا كبيرًا من المعارضين المصريين، وبحسب المصدر ذاته لموقع مدى مصر «تركيا يوجد فيها ليس أقل من خمسة آلاف مصري عندهم مشاكل سياسية، ومنهم 3000 آلاف ليس معهم جنسية، هم إخوان فقط.. وفيها أعداد أخرى ليسوا إخوان».
الحملة اﻷخيرة تتزامن مع زيارة مرتقبة، غير معلنة رسميًا، من المقرر أن يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تركيا في نهاية جويلية الجاري، ضمن تحركات من قيادات البلدين لإعادة صياغة العلاقات الإقليمية، والتي بدأت بمحادثة بين الرئيسين المصري والتركي في نوفمبر الماضي على هامش افتتاح كأس العالم لكرة القدم في قطر، وتلاها تهنئة السيسي لرجب طيب أردوغان بعد فوزه بولاية رئاسية جديدة في مايو الماضي، وصولًا لرفع التمثيل الدبلوماسي بين القاهرة وأنقرة إلى درجة السفراء الأسبوع الماضي.