23/07/17
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين إنه منفتح على عقد لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد لكن يرى أن انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية كشرط مسبق لإجراء محادثات “غير مقبول”، وذلك وفق وكالة رويترز.
تركيا أكبر حليف عسكري وسياسي للمعارضة السورية التي تسيطر على آخر معقل للمعارضة في شمال غرب سوريا. وأقامت أنقرة عشرات القواعد ونشرت آلاف الجنود في شمال سوريا مما حال دون استعادة الجيش السوري المدعوم من روسيا السيطرة على المنطقة.
وقال أردوغان للصحفيين في إسطنبول قبل مغادرته في زيارة تستغرق ثلاثة أيام للسعودية وقطر والإمارات إن تركيا لم “تغلق الباب” أبدا أمام المحادثات مع الحكومة السورية.
وأضاف “يمكننا عقد قمة رباعية (مع سوريا وروسيا وإيران) وأنا منفتح أيضا على لقاء مع الأسد. ما يهم هنا هو نهجهم تجاهنا”.
وقال إن شرط دمشق بانسحاب كامل القوات التركية قبل عقد هذا الاجتماع “غير مقبول”.
وقال أردوغان هذا العام لأول مرة إنه ربما يلتقي بالرئيس السوري ضمن عملية سلام جديدة، لكن الأسد قال في مارس آذار إنه لا جدوى من الاجتماع حتى تنهي تركيا “الاحتلال غير الشرعي”.
وأضاف أردوغان “نحارب الإرهاب هناك. كيف يمكننا الانسحاب بينما تتعرض بلادنا لتهديد مستمر من الإرهابيين على حدودنا… نتوقع نهجا عادلا”.
كان أعلى مستوى للمحادثات بين البلدين عندما التقى وزيرا الدفاع أواخر العام الماضي، ويمتد الخلاف بين حكومتيهما منذ 2011 عندما وصلت انتفاضات الربيع العربي إلى سوريا وأغرقت البلاد في الحرب.
والتقى وزيرا خارجية البلدين في موسكو في مايو أيار قبل الانتخابات التركية في إطار محادثات أشرفت عليها روسيا.