23/08/13
استهلت رئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض عبير موسي خلال كلمتها في احتفالية عيد المرأة التونسية اليوم 13 أوت 2023، التي نظمها بمقر قصر المؤتمرات بالعاصمة تونس، بتوجيه التحية للنساء المنخرطات في الحزب، على كل المجهود الذي بذلنه، كما حيّت موسي كل “الدساترة” من المنخرطين.ات حاليا في الحزب، وحتى الراحلين.ات، مثمنةً عطاء الجنسين على المستوى السياسي والاجتماعي من أجل تونس حرة بورقيبية وفق مانشرته الصفحة الرسمية لموسي عبر فيسبوك.
ووجهت موسي سؤالا لمن نعتتهم بـ”الحقوقجيين”، قائلة، أين أنتم بعد كل هذه السنوات؟
لم تضيفوا حرفا واحدا على المجلة ولم تصلحوا حتى جزءا منها، بل جئتم لضرب المجلة، وقد حصلت بسببكم، خطوات عديدة إلى الوراء تضرب مكتسبات المرأة التونسية منذ الاستقلال.
وأضافت موسي:
لولا صمود الحزب الدستوري الحر في البرلمان المنحل لكان الوضع غير هذا الوضع ولتغيرت مجلة الأحوال الشخصية ضد حقوق ومكتسبات المرأة التونسية، عندما حاولت النهضة والغنوشي وأتباعهم من الدواعش تغيير المجلة خلال جلسة عامة بحضور وزيرة مرأة صامتة لم تحرك ساكنا.
وشددت موسي على أن “نضالات الحزب بعد 25 جويلية كانت مهمة في مقاومة الظلاميين ضد حقوق المرأة من بينهم حزب التحرير” وفق تعبيرها.
وعبرت موسي عن استيائها الشديد من الاتحاد المرأة التونسية، و وصفته بخائن الأمانة والراكع للسطلة والذي لم يحرك ساكنا تجاه التمثيلية الضعيفة جدا في “البرلمان” الجديد.