23/09/19
قال وزير الطيران المدني في الحكومة المكلفة من البرلمان في ليبيا هشام أبو شكيوات إن السلطات طلبت من الصحفيين مغادرة مدينة درنة المنكوبة جراء ما تعرضت له من سيول وفيضانات، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن وكالاتها العاملة بالمدينة تعمل على “منع انتشار الأمراض وتجنب أزمة مدمرة ثانية في المنطقة، وفق ما أوردته وكالة رويترز للأنباء
وأشار أبو شكيوات وفقا لنفس المصدر إلى أن العدد الكبير للصحفيين يربك ويعرقل عمل فرق الإغاثة، مؤكدا عبر الهاتف أن “المسألة تنظيمية، وهي محاولة لتهيئة الظروف لفرق الإنقاذ للقيام بالعمل بأكثر سلاسة وفعالية”.
من جهة أخرى، احتج المئات في درنة -أمس الاثنين- تعبيرا عن غضبهم من السلطات، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين بعد أسبوع من مقتل الآلاف من سكان المدينة، في سيول وفيضانات أتت على أحياء بأكملها.
وطالب المحتجون بمحاسبة مسؤولين؛ منهم: رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، خلال المظاهرة التي جرت أمام مسجد الصحابة، بينما كان بعض المحتجين واقفا أعلى المسجد أمام قبته الذهبية التي تعدّ أحد معالم درنة.
وفي وقت لاحق من مساء أمس الاثنين، أبلغ مدير مكتب العميد لبلدية درنة، عبد المنعم الغيثي، رويترز بأن محتجين غاضبين أضرموا النار في منزل الغيثي، الذي كان يشغل المنصب حينما وقع الفيضان.