23/11/20
ذكر رئيس الجمهورية قيس سعيد، خلال لقائه ظهر اليوم الاثنين 20 نوفمبر 2023 بقصر قرطاج، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية سمير ماجول،. بالدور الوطني لهذه المنظمة العريقة، داعيا منخرطيها إلى معاضدة مجهودات الدولة في هذه المرحلة من تاريخ تونس. وفق ما جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك.
و بين رئيس الجمهورية أن مكافحة الفساد لا تستهدف رجال الأعمال الذين يعملون في احترام كامل للقانون، مفنّدا ما يُشيعه البعض في هذا الصدد.
وأوضح رئيس الجمهورية أن العدد الأكبر من رجال الأعمال كانوا من ضحايا الفساد والاستبداد.
كما أشار في هذا الصدد إلى أن رجال الأعمال ليسوا فقط من أصحاب المؤسسات الكبرى بل هم أيضا أصحاب المؤسسات الصغرى والمتوسطة وعدد غير قليل منهم مازالوا يأنّون من تشريعات وُضِعت على مقاس عدد قليل من الأشخاص، و يعانون من لوبيات أرادت أن تستأثر لنفسها بكل خيرات البلاد محتمية بهذه التشريعات وبمن سنّها.
وأكد رئيس الجمهورية ضرورة أن تلعب المؤسسات المالية بوجه عام دورا في النهوض باقتصاد وطني يقوم، في المقام الأول، على التعويل على الذات وعلى خلق ثروة حقيقية يستفيد منها الجميع على قاعدة العدل الاجتماعي. فالثروات التي تُحسب على الريع ثم تُحسب على أساسها نسب النمو للمغالطة والتضليل ليست ثروة يمكن أن يقوم عليها اقتصاد وطني.
كما أكد رئيس الجمهورية على ضرورة مساهمة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في التخفيض في الأسعار لأن الارتفاع المشط لعدد من المواد الأساسية أثقل كاهل الأغلبية الساحقة من التونسيين بما في ذلك صغار التجار والصناعيين، ولا يمكن مواجهة التحديات الداخلية والخارجية إلا متعاضدين متضامنين متآزرين.