منظمة « أطباء بلا حدود » تعلن سحب موظفيها من مستشفى « الأقصى » بغزة

أعلنت منظمة « أطباء بلا حدود », أمس السبت 6 جانفي 2024 , سحب موظفيها من المنطقة الوسطى بقطاع غزة, بما في ذلك مستشفى « الأقصى », على خلفية تزايد هجمات الاحتلال وفق ما نقلته الإذاعة الوطنية.

وقالت منسقة الطوارئ بالمنظمة في مستشفى الأقصى بغزة, كارولينا لوبيز, في بيان للمنظمة إنه, « بضمير مثقل, يتعين علينا إخلاء موظفينا, بينما يظل المرضى والعاملون في المستشفى والعديد من الأشخاص الذين يبحثون عن الأمان في مباني المستشفى ».

وأضافت, أنه بموجب القانون الإنساني الدولي, يجب على الكيان حماية المرضى والعاملين في المستشفى الوحيد العامل بالمنطقة الوسطى بغزة.

وحول تزايد العدوان على ذات المنطقة, أوضحت لوبيز: « بالأمس, اخترقت رصاصة جدار وحدة العناية المركزة في مستشفى الأقصى وخلال اليومين الماضيين, كانت هجمات الطائرات المسيرة ونيران القناصة تسقط على بعد بضع مئات الأمتار من المستشفى ».

وشددت المنظمة الدولية على أنها اتخذت هذا القرار الصعب بإجلاء موظفيها وعائلاتهم من المنطقة الوسطى بغزة, في أعقاب أمر الإخلاء الذي أصدره الاحتلال من خلال منشورات أسقطتها من الجو في الأحياء المحيطة بالمستشفى, مشيرة إلى أن « الوضع اتخذ منعطفا خطيرا, لدرجة أن بعض الموظفين الذين يعيشون في المناطق المجاورة لم يتمكنوا من مغادرة منازلهم بسبب التهديدات المستمرة من الطائرات

واختتمت « أطباء بلا حدود » حديثها بالقول: « ندعو بشدة إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة, منعا لوقوع المزيد من الوفيات والإصابات ».