التيار الشعبي: الأحكام في قضية شكري بلعيد شملت المنفذين لكن يجب كشف الجهات التي وقفت وراء الاغتيال

اعتبر حزب التيار الشعبي، اليوم الأربعاء 27 مارس 2024، أن الحكم في قضية اغتيال شكري بلعيد، خطوة أولى مهمة في مسار كشف الحقيقة باعتباره لم يشمل سوى المجرمين الضالعين مباشرة في تنفيذ جريمة القتل الجبانة التي ارتقى بسببها الشهيد.

وأضاف الحزب، في بيان، أن كشف الحقيقة يقتضي المضي قدما في كشف الجهات والأفراد التي وقفت وراء عملية الاغتيال والتي ساهمت في إطالة أمد القضية والتلاعب بالملفات وهو ما يستدعي من القضاء إصدار الأحكام بنفس النسق.

ودعا إلى الإسراع بالبت في ملف الشهيد محمد البراهمي، مؤسس التيار الشعبي، علما وأن هذا الملف شهد تطورات كبرى كما شهد محاولات كثيرة لطمس الحقائق المتعلقة به، وفق نص البيان.

وأشار إلى أن “التقدم الذي أحرزه ملف الشهيدين جاء نتيجة مباشرة لتغيير ميزان القوى السياسية وبداية تحرر القضاء من سطوة  المنظومة التي هيمنت عليها لسنوات”.

كما نوه بالدور الكبير لهيئة الدفاع عن الشهيدين محمد براهمي وشكري بلعيد التي صمدت وكافحت طويلا من أجل الوصول إلى الحقيقة وإقامة العدالة.

يذكر أن الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس أصدرت أمس أحكامها في حق المتورطين في اغتيال الشهيد شكري بلعيد، وتراوحت الأحكام بين الإعدام والسجن وعدم سماع الدعوى.