ميناء رادس.. نحو إتلاف حاويتين محمّلتين بمواد استهلاكية متعفنة

عقدت اللجنة الجهوية لمتابعة تطوير نظم العمل بميناء رادس، أمس الأربعاء 27 مارس 2024، جلسة عمل تحت إشراف عز الدين شلبي والي بن عروس للاطلاع على مدى تقدّم عملية الانجاز للنقاط السابقة، خاصة إتلاف الحاويات، التي تحتوي على مواد استهلاكية متعفنة، وصيانة الرافعات، للرفع من معدّل إفراغ وشحن الحاويات، للوصول إلى المعدّل المتداول في البحر الأبيض المتوسط .

وأفاد الرئيس المدير العامة لميناء رادس أن كل النقاط، التي تمّ الاتفاق عليها –خلال الجلسة السابقة- في طور الإنجاز بنسق وآجال يضبطها القانون، في حين تمّ استكمال كافة التراتيب القانونية، لاتلاف حاويتين حاملتين للمواد الاستهلاكية المتعفنة، بالإضافة لانطلاق مصالح الديوانة بعرض حاوية للمنتوجات البحرية للبيع، وضخها بالسوق التونسية، بعدما تمت إحالتها لصالحها، انسجاما مع ما ورد من قرارات اللجنة في الجلسة السابقة، ووفقا للإجراءات القانونية المعتمدة.

كما تعهّد المدير العام للشركة التونسية للشحن والترصيف الاستمرار والاسراع في صيانة الرافعات والتعجيل من الإجراءات لجلب قطع الغيار من الخارج، رغم بطئ التقاليد المعتمدة في هذا الغرض، لإدراج كل رافعة يتم صيانتها في العمل، مع مواصلة الشركة بالمطالبة بخلاص معاليم فواتير الكهرباء من الوكلاء البحريين، واعتماد الإجراءات القانونية والقضائية في الغرض، بعد تنازلها عن معاليم المكوث والحراسة للحاويات.

واشارت ممثلة وزارة النقل ان وزارتها تقدّمت بمقترح زيادة 20 % في معاليم الشحن والتفريغ إلى وزارة التجارة، وفقا للاصول المتبعة، بانتظار الموافقة لصياغة قرار وزاري مُشترك في الغرض.

من جهته، دعا والي بن عروس الى مواصلة الجهود والدفع، وفقا للإجراءات القانونية، لاتلاف كل الحاويات الحاملة للمواد الاستهلاكية المتعفنة والاسراع في صيانة الرافعات -العمود الفقري- لهذا القطب الاقتصادي لتحسين المردودية والقدرة التنافسية للميناء، أسوة ببقية الموانئ في البحر الأبيض المتوسط .