كشف خبر


قيس سعيد: تونس لن تكون ضحية لمن دبروا لأن تكون مقرا للمهاجرين غير النظاميين

24/04/16

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، أثناء إشرافه أمس الإثنين 15 أفريل 2024، على اجتماع مجلس الأمن القومي، إن تونس فعلت ما كان يمكن أن تفعله، في ملف الهجرة غير النظامية، بناء على القيم الإنسانية وبناء على أن هؤلاء ضحايا لكن لن تكون تونس ضحية لمن دبروا لأن تكون مقرا للمهاجرين غير النظاميين.

وأضاف أن تونس “لن تكون لا معبرا ولا مستقرا وما حصل يوم أول أمس بالعامرة غير مقبول”، مشددا على أن الدولة يجب أن تبسط سيطرتها كاملة على كل إقليمها ولا يمكن القبول بوجود أشخاص خارج القانون.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أنه يجب معاملتهم معاملة إنسانية لأنهم ضحايا لكن لا يمكن القبول بأن تكون تونس ضحية.

وتابع قيس سعيد “هذا ما دُبر سنة 2017 وتقاضى من هم اليوم في الخارج، يتآمرون على أمن الدولة، مئات الملايين من الدولارات أو الأورو، هؤلاء من يحنون إلى الماضي”.

وشدد على أنه “لا بد من الانتباه إلى أن الدولة دولة موحدة وهناك قوانين تطبق باسم الشعب وهناك وظيفة تنفيذية يتولاها رئيس الجمهورية في إطار اختصاصاته المضبوطة بالدستور”.

وشدد رئيس الجمهورية على أن المنظمات المتعلقة بالهجرة لم تقدم لتونس شيئا، ولم تفعل سوى إصدار البيانات التي ليس الهدف منها مساعدة تونس أو التعبير عن الرغبة في الوقوف إلى جانب تونس بل هي بيانات غير بريئة وفق تعبيره.