كشف خبر


وزيرة العدل تؤكد ضرورة مزيد بذل وتكثيف الجهود لحسن إدماج المودعين بالسجون والإحاطة بهم

24/04/19

في إطار إحياء الذكرى الثامنة والستين لعيد قوات الأمن الداخلي تحت شعار “أمن البلاد عهدتنا والولاء للوطن عقيدتنا “، شاركت وزيرة العدل ليلى جفال، اليوم الجمعة 19 أفريل 2024 بمقر المدرسة الوطنية للسجون والإصلاح ببرج الطويل، في موكب تعليق الشارات والأوسمة لعدد من إطارات وأعوان المؤسسة السجنية والإصلاحية وتكريم ثلة من المتقاعدين، وذلك بحضور رئيس وعدد من أعضاء ديوان وزيرة العدل ورئيس الهيئة العامة للسجون والإصلاح وثلة من سامي إطارات وزارة العدل والهيئة العامة وعدد من الإطارات الجهوية والأمنية.

و توجهت في كلمة لها بأحر التهاني وأسمى عبارات الشكر والتقدير لكافة المنتسبين لسلك السجون والإصلاح، وترحّمت على أرواح شهداء المؤسسة السجنية والأمنية والعسكرية، الذين ضحوا بدمائهم الزكية دفاعا عن راية الوطن وتصديا للاعتداءات الإرهابية الغادرة.

وجددت تأكيد الالتزام بالوفاء لهم جميعا، مُذكّرة بما يلقوه من رئيس الجمهورية من حرص واهتمام لإيلائهم المكانة الرفيعة التي يستحقونها على درب بناء تونس واستبسالهم في حفظ أمن الوطن واستقراره، متوقفة عند إذنه بتركيز مؤسسة فداء للإحاطة بضحايا الاعتداءات الإرهابية من العسكريين وأعوان قوات الأمن الداخلي والديوانة وبأولي الحق من شهداء الثورة وجرحاها.

أعربت أيضا عن بالغ حرصها على التفاعل الايجابي مع كافة اهتمامات الإطارات والأعوان مهنيا واجتماعيا، اعتبارا لخصوصية العمل بالفضاء السجني، ولتيسير حسن أدائهم لواجبهم المهني بكل حرفية واقتدار، مُشيرة إلى ما يعترض المؤسسة السجنية من تحديات لضمان الأمن العام ببلادنا، مما يقتضي توفّر الجاهزية والحس الأمني المعهود في التعامل مع مختلف الوضعيات حتى تبقى الوحدات آمنة وتساهم بشكل فعّال وناجع في الحفاظ على الأمن العام للوطن وفي اطار تكامل العمل الأمني بين كافة أجهزة الدولة، رائدهم في ذلك حسن تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة.

هذا و شددت على ضرورة مزيد بذل وتكثيف الجهود لحسن إدماج المودعين والإحاطة بهم والرفع من مستوى تشريكهم في البرامج الإصلاحية والتأهيلية، وتيسير إعدادهم إلى مرحلة ما بعد الإفراج عنهم، وذلك تجسيدا لبرامج تطوير المنظومة السجنية والإصلاحية ومزيد الارتقاء بأدائها نحو الأفضل.