كشف خبر


هشام العجبوني: لم يعد هنالك شيء اسمه قضاء وأصبحنا نعيش في دولة الغاب و القوّة و التعسّف

24/04/20

قال القيادي في التيار الديمقراطي هشام العجبوني، اليوم السبت 20 أفريل 2024 ، إن الدولة التونسية تحتجز قسريا مواطنين تونسيين أمضوا 14 شهرا في الإيقاف التحفّظي و ترفض احترام القانون و إطلاق سراحهم.

وأضاف العجبوني في تدوينة نشرها على حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك قائلا “أصبحنا نعيش في دولة الغاب و القوّة و المغالبة و التعسّف.. لم يعد هنالك شيء اسمه قضاء و لا إجراءات و لا استئناف و لا تعقيب و لا أمان قضائي.. لقد بلغ العبث منتهاه”.

وتابع العجبوني “دخلنا في مرحلة جديدة من النضال ضدّ منظومة لا تعترف بعلويّة القانون و بالحقوق و الحريات و تتصرّف بمنطق العصابات”، وفق تعبيره.

وفي ما يلي نص التدوينة:
انهيار ما بقي من الدولة….
رسميا، الدولة التونسية تحتجز قسريا مواطنين تونسيين أمضوا 14 شهرا في الإيقاف التحفّظي و ترفض احترام القانون و إطلاق سراحهم.
رسميا، أصبحنا نعيش في دولة الغاب و القوّة و المغالبة و التعسّف و “التبوريب”!
رسميا، أصبحنا نعيش في ضيعة محروس.
رسميا، لم يعد هنالك دولة بل مزرعة خاصة.
رسميا، لم يعد هنالك شيء اسمه قضاء و لا إجراءات و لا استئناف و لا تعقيب و لا “أمان قضائي”!
رسميا، بلغ العبث منتهاه.
رسميا، دخلنا في مرحلة جديدة من النضال ضدّ منظومة لا تعترف بعلويّة القانون و بالحقوق و الحريات و تتصرّف بمنطق العصابات.