سعيد من الصين: سنعمل معا لبناء تاريخ جديد يسوده العدل ويقوم على الحرية والارادة المشتركة

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال مشاركته صباح اليوم الخميس 30 ماي 2024، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني ببيكين، "إنّ فوارق التوقيت بين تونس والصين لن تمنع من التطلع المشترك لدعم ما انطلقت في بنائه الدولتان منذ ستة عقود واستشراف مزيد البناء والارتقاء بالعلاقات المتنية الى أعلى"، وفق تعبيره.

2 دقيقة

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال مشاركته صباح اليوم الخميس 30 ماي 2024، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني ببيكين، “إنّ فوارق التوقيت بين تونس والصين لن تمنع من التطلع المشترك لدعم ما انطلقت في بنائه الدولتان منذ ستة عقود واستشراف مزيد البناء والارتقاء بالعلاقات المتنية الى أعلى”، وفق تعبيره.

كما عبر سعيد عن تطلعه لأن يتوّج المنتدى بالنتائج التي يسعى الجميع لتحقيقيها، مضيفا “من بلاد العلامة ابن خلدون إلى بلاد ”كونفوشيوس” وغيرهما من الفلاسفة والمفكرين لم تكن الطريق من حرير فقط بل كانت طريقا للتلاقح الفكري والتبادل التجاري، لقد تعارفت شعوبنا منذ مئات العقود فقد كتب على الصين صاحب سراج الذهب وابن بطوطة والسيرافي”.

ودعا سعيد لمواصلة التعاون والعمل معا لبناء تاريخ جديد يسوده العدل ويقوم على الحرية والإرادة المشتركة في التآزر والتعاضد والتعاون، متابعا “تونس التي ينشد شعبها العدل في الداخل، ينشده على الصعيد العالمي” مجددا في هذا الإطار موقف تونس الثابت في حق الشعب الفلسطيني في استعادة حقه السليب في كل ارض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف .

وتابع سعيد قائلا “المجتمع الإنساني اليوم بدأ ينتفض في كل مكان ضد هذا العدوان وهذه الجرائم البشعة التي ترتكب كل يوم وكل ساعة في حق شعب سلب لا من أرضه فقط بل من حقه من الحياة”.

وأضاف سعيد “المجتمع الانساني اليوم بدأ يتشكل بطريقة جديدة وبدأ يتجاوز النظام الدولي القديم وما نراه اليوم من مظاهرات في كافة أنحاء العالم تؤكد على أن هناك شيئا جديدا بدأ يظهر في تاريخ الإنسانية كلها”.

وكان رئيس الجمهورية قيس سعّيد، قد غادر أمس الثلاثاء 28 ماي 2024، أرض الوطن في اتجاه الصين تلبية لدعوة من شي جينبينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية.

تنويه

بقلم

Picture of هدى بوغنية

هدى بوغنية

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الاتصال مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن العام

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​