دعا حزب العمال كافة القوى الديمقراطية والتقدمية إلى مواصلة النضال من “أجل إلغاء مرسوم 54 وإطلاق سراح كافة المتضررين منه سياسيين وإعلاميين و نقابيين و محامين و مواطنات ومواطنين عاديين وفرض احترام حرية التعبير والإعلام التي تمثل أحد أهم مكاسب ثورة الشعب التونسي”.
كما دعا حزب العمال في بيان له اليوم السبت 29 جوان 2024، والتقدمية إلى مواصلة النضال من أجل وقف التتبعات ضد وليد الزايدي نهائيًا، منددا “بالنهج القمعي الاستبدادي لسلطة “الانقلاب” التي ما انفكت تعمل على تصفية المكاسب الديمقراطية للشعب التونسي”، وفق نص البيان.
وقررت دائرة الاتهام بالقيروان يوم الجمعة 28 جوان 2024 الإفراج المؤقت عن حزب العمال محمد وليد الزايدي، الموقوف منذ 10 ماي الماضي بموجب المرسوم 54، كما قررت الدائرة “تجنيح القضية، ومن المنتظر أن تعين في مدة قريبة تاريخ المحاكمة.
يذكر أن اعتقال محمد وليد جاء على إثر إعادة نشر خبر ورد بموقع “كشف” حول موقف حزب العمال من انتخابات 2022 “البرلمانية” التي اعتبرها مهزلة ودعا إلى مقاطعتها.