24/07/03
اعتبر عبد اللطيف المكي، الأمين العام لحزب العمل والإنجاز، اليوم الأربعاء 03 جويلية 2024، في تصريح لكشف ميديا، بأن إحالته على القضاء تزامنا مع إعلانه الترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة كانت منتظرة.
وأضاف المكي أن السياسة في تونس أصبحت مثل بيت الشعر العربي تقوم على الصدر وهو الترشح للإنتخابات الرئاسية والعجز إثارة تتبعات قضائية ضد المترشح، مشددا على أنه لا تراجع عن مصلحة البلاد وهذا لن يثني التونسيين على إصلاح هذه الأزمة السياسية، وفق قوله.
يذكر أن عبد اللطيف المكي، القيادي السابق بحركة النهضة كان قد تلقّى استدعاء للحضور أمام قاضي التحقيق يوم الجمعة 12 جويلية 2024 في ما يعرف بقضية رجل الأعمال والقيادي في حزب التجمع الدستوري المنحل (فترة ما قبل الثورة) الجيلاني الدبوسي الذي توفي يوم 8 ماي 2014، سويعات بعد إطلاق سراحه من السجن علما وأنه تم إيقافه يوم 8 أكتوبر 2011 وقد صدرت في حقّه بطاقة إيداع بالسجن بجندوبة من أجل تهم تتعلق بالفساد.
كما يشار الى أن عبد اللطيف المكي كان قد أعلن منذ حوالي أسبوع عن ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية القادمة.
هذا وقد أصدر عميد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس يوم 20 جوان 2024 بطاقة إيداع بالسجن في حق القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري وذلك على ذمة القضية التحقيقية المتعلقة بوفاة الجيلاني الدبوسي، كما سبق إصدار بطاقات إيداع بالسجن في حق المنذر الونيسي رئيس حركة النهضة بالنيابة، وإطار قضائي سابق وطبيبة سابقة بالسجون، على ذمّة القضيّة ذاتها حيث وجهت لهم تهمة القتل العمد مع سابقية القصد في انتظار تواصل التحقيقات في ملف القضية.
وكانت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس قد فتحت بتاريخ 10 ديسمبر 2022، تحقيقاً في جرائم محاولة القتل العمد مع سابقية القصد والتعذيب وسوء المعاملة الصادرة عن موظف عمومي حال مباشرته للوظيفة والامتناع عن الإنجاز القانوني والمشاركة في ذلك، طبق الفصول 32 و 59 و201 و202 و 101 مكرر و143 من المجلة الجزائية ضد كل من سيكشف عنه البحث في خصوص وفاة الجيلاني الدبوسي.