كشف خبر


زوجة المنذر الونيسي: زوجي بريء من تهمة القتل العمد الموجهة له في قضية وفاة الجيلاني الدبوسي

24/07/07

قالت، رحمة العبيدي زوجة رئيس حركة النهضة بالنيابة المنذر الونيسي، إن زوجها بريء من تهمة القتل العمد الموجهة له في قضية وفاة القيادي بحزب التجمع الدستوري الحر المنحل الجيلاني الدبوسي.

وأضافت، في فيديو نشرته عبر صفحتها على فيسبوك أمس السبت 6 جويلية 2024، أن زوجها لا علاقة له بالدبوسي، مؤكدة وجود طاقم طبي كان يشرف أنذالك على حالته الصحية.

وأشارت إلى أن الجيلاني توفي في منزلها بعد أشهر من خروجه من السجن ولم يقع تشريح جثته، متسائلة عن أسباب توجيه هذه التهمة إلى زوجها.

وتابعت “الدكتور الونيسي عالج أشخاصا أساؤوا له ولعائلته في عهد بن علي، وعندما كانوا أمامه مرضى عاملهم بأخلاقيات المهنة، فهو طبيب إنساني بامتياز”.

يذكر أن عميد قضاة التحقيق أصدر يوم 31 ماي 2024، بطاقتي إيداع بالسجن ضد المنذر الونيسي، وإطار قضائي سابق وطبيبة سابقة بالسجون في القضية التحقيقية المتعلقة بوفاة السجين الجيلاني الدبوسي، حيث وُجّهت لهم تهمة القتل العمد مع سابقية القصد في انتظار تواصل التحقيقات في ملف القضية.

كما أصدر عميد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس يوم 20 جوان 2024 بطاقة إيداع بالسجن في حق القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري على ذمة القضية نفسها.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم أيضا استدعاء القيادي السابق في حركة النهضة وأمين عام حزب العمل والإنجاز حاليا عبد اللطيف المكي للحضور أمام قاضي التحقيق يوم الجمعة 12 جويلية 2024، على ذمة قضية وفاة الجيلاني الدبوسي.

وكانت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس قد فتحت بتاريخ 10 ديسمبر 2022، تحقيقا في جرائم محاولة القتل العمد مع سابقية القصد والتعذيب وسوء المعاملة الصادرة عن موظف عمومي حال مباشرته للوظيفة والامتناع عن الإنجاز القانوني والمشاركة في ذلك، طبق الفصول 32 و 59 و201 و202 و 101 مكرر و143 من المجلة الجزائية ضد كل من سيكشف عنه البحث في خصوص وفاة الجيلاني الدبوسي.

وتم إيقاف الجيلاني الدبوسي رجل الأعمال وعضو مجلس النواب واللجنة المركزية لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل في 2011، وإصدار بطاقة إيداع في السجن في حقه بتهمة التحيل وافتكاك ملك الغير.

وتوفي الجيلاني الدبوسي سنة 2014 إثر خروجه من السجن بعد 31 شهرا من الإيقاف التحفظي.