24/07/31
أكدت الناشطة الحقوقية وعضو جمعية تقاطع مي العبيدي اليوم الأربعاء 31 جويلية 2024، في تصريح لكشف ميديا، رصد 25 حالة انتهاك لحرية الرأي والتعبير منذ بداية شهر جانفي إلى غاية شهر جوان 2024.
وأضافت مي العبيدي، بمناسبة تقديم مرصد انتهاكات حرية الرأي والتعبير تقريره نصف السنوي حول الانتهاكات الواقعة على حرية الرأي والتعبير تحت عنوان “تكميم الأفواه”، أن هناك استعمال كبير و مهول للمرسوم عدد 54 وهو “آفة تستعملها السلطة لتكميم الأفواه وردع الكلمة الحرة بدعوى مكافحة الإشاعات لكن في المقابل هناك تصفيات للمعارضة السياسية واستهداف للصحفيين وسياسيين ومواطنين عاديين فقط بسبب تعبيرهم عن آرائهم”، وفق قولها.
وأشارت مي العبيدي الى أن هناك عديد من الإنتهاكات التي يتعرض لها بعض الضحايا في المناطق الداخلية والتي تبقى مسكوت عنها مبينة أن مرصد انتهاكات حرية الرأي والتعبير سيسعى إلى رصد هذه الحالات بمشاركة المنظمات الحقوقية بهدف توفير الدعم القانوني للضحايا.
كما اعتبرت مي العبيدي أن هناك تراجع كبير للنساء الفاعلات في الساحة السياسية بسبب الملاحقات القضائية وحالة التخويف والترهيب والتخوين التي يتعرضن لها على غرار عبير موسي و سنية الدهماني والصحفية ثريا الفرشيشي التي تعرضت الى عديد الانتهاكات حتى داخل السجن.
وتابعت مي العبيدي “السلطة اليوم لا حياة لمن تنادي لكن سنقاوم وسنحافظ على الكلمة الحرة وعلى أهم مكسب من ثورة 14 جانفي 2011 ألا وهي حرية الرأي والتعبير”، وفق قولها.