دعت، اليوم السبت 10 أوت 2024، كل من جمعية أصوات نساء وجمعية المرأة والمواطنة إلى اتخاذ إجراءات فورية وحازمة لمكافحة ظاهرة تقتيل ومكافحة خطاب الكراهية والتحريض ضد النساء وتعزيز القوانين الرادعة.
كما دعت إلى العمل على زيادة توعية المجتمع بضرورة احترام حقوق النساء ونشر ثقافة المساواة واللا عنف والحث على احترام الحرمة الجسدية والمعنوية للنساء وحفظ كرامتهن، مطالبتين بتعميم مراكز الإيواء وتوفير خدمات التعهد والحماية للنساء كأحد المهام التي تضطلع بها الدولة وتوفير الحماية للنساء المهددات.
واعتبرتا أن تصاعد هذه الجرائم المروعة، يعكس تأثير خطاب الكراهية والتحريض الذي أصبح سائدًا في العديد من المجالات، مما يشجّع على العنف ضد النساء ويجعلهن ضحايا في مجتمع متجاهل لمعاناتهن، مشيرتين إلى أنه لا يمكن اعتبار هذه الجرائم مجرد حوادث فردية، فهي مؤشر على تدهور حقوق النساء والمساواة بين الجنسين في تونس.
واستنكرتا عدم تفاعل سلطة الإشراف مع التنبيهات والبيانات المتكررة التي تبيّن خطورة هذه الظاهرة، مطالبتين السلط المعنية بالتعامل الجدي مع مطالب الحماية التي تتقدم بها الضحايا.
وأشارتا إلى أنهما لم تلمسا استجابة فعلية من السلطات المعنية، وخاصة، منها وزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن التي تواصل في تنظيم تدشينات فلكلورية لمراكز إيواء ما زال نشاطها محدودا ودون المأمول.
