24/09/26
قال، اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024، الناشط السياسي منذر الزنايدي، إن الغاية من توجيه تهم إرهابية له هو إخافة النواب الذين عبّروا عن رفضهم لقانون “تزوير الانتخابات” وضمان مروره في الجلسة العامة.
وأضاف الزنايدي، في فيديو نشره عبر صفحته على فيسبوك أن “كل هذا يحدث وسط ما يسمّى حملة انتخابية أردناها حملة مشاريع وبرامج لكن الرئيس المنتهية ولايته حوّلها إلى حملة اعتقالات وإحالات واتهامات”.
وتابع الزنايدي “التهمة الوحيدة التي يمكن أن توجّه لي وأعترف بها ولن أتملّص منها هي حرصي على إرجاع الأمل للتونسيين وإقناعهم أن تونس أفضل من شعبوية مجنونة وعبثية، وطمأنتهم في نفس الوقت بوجود بديل عن منظومة العجز والفشل…”.
وشدد على أن “الإرهابي الحقيقي هو من يرهب أصوات الحق والمعارضة ويلفّق ضدهم القضايا ويزجّهم في السجون، المجرم الوحيد هو المتسبب في تقويض أركان الدولة والانهيار الشامل للبلاد..، المتآمر الوحيد هو من باع البلاد بأرخص الأسوام للخارج في أسوء وأغبى صفقة في التاريخ”.
وأكد منذر الزنايدي” لا تهمني التهم إن أتتني من الراحلين والمنتهين يهمني أن شعبي يعتبرني أنني مع الكثير من الوطنيين الصادقين أمل حقيقي في الإنقاذ والتغيير والإصلاح ، الأمل أقوى من الخوف والرغبة في التغيير أقوى من الرغبة في التمديد، شعب باقي وشعبوية راحلة”.
يذكر أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت بمباشرة أبحاث ضد منذر الزنايدي وأدرجته بالتفتيش، ووجهت له تهما تتعلق بتكوين وفاق إرهابي والتحريض على الانضمام إليه والتٱمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي والاعتداء المقصود منه تغيير هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا وإثارة الهرج بالتراب التونسي، على خلفية مقاطع فيديو نشرها على صفحته.