جمعية تقاطع تطالب بالإفراج الفوري عن سوار برقاوي وإسقاط التهم الموجهة إليها

طالبت جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات، اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024، السلطات التونسية بالإفراج الفوري عن الناشطة سوار برقاوي، وإسقاط التهم الموجهة إليها.

كما طالبت بالكف عن استهداف الخصوم السياسيين والزج بهم في السجون بهدف إقصائهم من الانتخابات الرئاسية القادمة وإثنائهم عن ممارسة حقوقهم السياسية المكفولة بموجب الدستور والمواثيق الدولية.

وسوار برقاوي، هي ناشطة سياسية تشغل منصب أمين مال حركة “عازمون”، ومتطوعة في حملة العياشي زمال، المرشح المقبول نهائيًا في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 6 أكتوبر.

وتواجه سوار البرقاوي اتهامات بشبهة تدليس تزكيات انتخابية إثر شكاوى تقدم بها عدد من المواطنين، مما عرضها لهرسلة أمنية و تتبعات قضائية، حتى تم إيقافها في 27 سبتمبر 2024، ومن ثم الحكم عليها ابتدائيًا بثلاث سنوات سجن في أربع قضايا، لتبلغ مدة الأحكام السجنية 12 سنة.

واعتبرت جمعية تقاطع أن هذا الحكم يأتي إثر جملة من الانتهاكات التي تعرضت لها سوار منذ شهر أوت 2024، وكم الهرسلة التي تعرضت لها أثناء التحقيق معها في أكثر من مرة في سياق مليئ بالتشفي والتنكيل بالمعارضين السياسيين، وفق نص البيان.

يذكر أن المحكمة الابتدائية تونس 2 قد قضت اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 كذلك بالسجن لـ 12 سنة ضد المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال في 4 قضايا تتعلق بشبهات افتعال تزكيات للانتخابات الرئاسية .