24/11/23
انعقدت أول أمس الخميس 22 نوفمبر 2024 جلسة صلحية بين الجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية وجامعة نقل المحروقات بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية للنظر في برقية الإضراب ليومي الجمعة و السبت 29 و 30 نوفمبر 2024 الحالي ولم تسفر الجلسة عن اتفاق وهو ما يجعل الإضراب مازال قائما.
وفي هذا الإطار، قال سلوان السميري الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيماوية، في تصريح للشعب نيوز أن جلسة صلحية جديدة ستعقد يوم الاثنين المقبل 25 نوفمبر 2024 تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وستكون حاسمة مبينا قرار الإضراب جاء اثر سنة كاملة من الانتظار والتأجيل.
وفسر السميري أن مطالب القطاع هي إمضاء الملحق التعديلي للزيادة في الأجور بعد إمضاء اتفاق الزيادة في الأجور بين الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد الصناعة منذ 2022 غير أن الشريك الاجتماعي تعلل بعدم القدرة على الامضاء لأسباب تنظيمية تعود الى المسائل الهيكلية الخاصة به ولذلك تقرر إبرام اتفاقية قطاعية خاصة بديلا للملحق التعديلي ورغم تقدم إعداد الاتفاقية والتفاوض حولها طيلة سنة كاملة عاد الشريك الاجتماعي إلى رفض الإمضاء وهو ما وتر المناخ الاجتماعي في القطاع.
وأضاف السميري أن امضاء الاتفاقية لن يكون له انعكاس مالي وهو ما يؤكد غرابة الموقف الرافض للإمضاء داعيا الى ضرورة فتح ملف نقل المحروقات من طرف السلطة والحكومة مشيرا الى رفض الجامعة العامة لأي مساعي لجر القطاع نحو التوتر والإضراب.