24/11/26
قال، أمس الإثنين 25 نوفمبر 2024، رئيس الجمهورية قيس سعيد إن حرب التحرير الوطني ليست مجرّد شعار بل هي جبهات متعدّدة وليس أقلّها الإعلام.
وكان ذلك لدى استقباله استقبل هندة بن علية الغريبي، الرئيس المدير العام للإذاعة التونسية، وشكري بن نصير ، الرئيس المدير العام للتلفزة التونسية، وناجح الميساوي، الرئيس المدير العام لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، وسعيد بن كريم الرئيس المدير العام لمؤسسة سنيب لابراس و محمد بن سالم، المتصرّف المفوّض بدار الصباح، حيث تمحور اللقاء حول دور الإعلام الوطني في هذه المرحلة التي تعيشها تونس.
وتوقّف رئيس الجمهورية عند عديد المحطات التاريخية التي شهدتها تونس في مجال الصحافة المكتوبة ثم المسموعة و المرئية، مبيّنا أن عددا من الصحف التي كانت النيّة تتجه إلى تغييبها هي جزء من تاريخ تونس و لن يقدر أحد على طمسها أو تغييبها.
كما أشار رئيس الجمهورية إلى المخاض الذي تعيشه الإنسانية قاطبة، فالفكر الإنساني تطوّر في حين أن بعض المفاهيم بقيت جامدة و الصراع بين الأفكار الجديدة والمفاهيم القديمة ستتمخّض عنه ولادة مفاهيم تحلّ محلّ ما لم يعد صالحا متّسقا مع هذا التطوّر المتسارع وغير المسبوق.
و خلُص رئيس الجمهورية إلى التأكيد على أن الثائر الحقّ هو الذي يثور من أجل قضايا الحرية والعدل التي صارت تتقاسمها الإنسانية جمعاء و هو الذي يؤسس لبناء صلب لن تقدر أن تطاله معاول الردّة و الجور و الفساد.