25/01/04
تدفع الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة عددا كبيرا من التونسيين إلى جمع القوارير والمواد البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير أو أيضا الفضلات المصنوعة من الأليمنيوم.
“مهنة” أطلق عليها مصطلح “البرباشة” وأصبحت منتشرة بكثرة في تونس في السنوات الأخيرة، فلا تكاد تخلوا شوارع البلاد من “البرباشة” رجالا كانوا أم نساء، حتى شوارع العاصمة.
يقضي هؤلاء اليوم متجولين بين الشوارع يدفعون عرباتهم/هن أو يحملون ما جمعوه/هن على ظهورهم/هن أملا في الحصول على مبلغ زهيد يمكنهمlهن من شراء ما يسد جوع بطونهم/هن.
في هذا الريبورتاج انتقلت كاميرا كشف ميديا إلى مدينة الروحية من ولاية سليانة وحاورت محمد علي الشنيتي أحد المواطنين، الذين يمارسون هذه “المهنة”، حيث تحدّث عن قسوة ظروفه الاجتماعية التي يحاول مواجهتها بما يجمعه من قوارير بلاستيكية من حاويات القمامة.
المزيد:
“البرباشة” في سيدي بوزيد: عندما تصبح القمامة مصدر قوت لنساء يصارعنَ من أجل البقاء
من أجل 10 دنانير فقط.. حين يتحول البلاستيك إلى مصدر رزق هش زمن الكوفيد