تتواصل معاناة المربي في تونس… لا ضمانات و لا أجور منذ بداية السنة

نفذ الأساتذة و المعلمين النواب صباح اليوم الأربعاء 8 جانفي 2025 تحركا وطنيا تمثل في وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية بالعاصمة للمطالبة بإصدار الأوامر الترتيبية الخاصّة بتسوية وضعياتهم المهنية وصرف أجورهم ومستحقاتهم المالية المتخلّدة بذمة الوزارة منذ انطلاق السنة الدراسية.

أفاد الأستاذ النائب جمال الهمامي في تصريح لكشف ميديا بأن هذا التحرك جاء بعد ظلم مسلط على الأساتذة و المعلمين النواب منذ ما يزيد عن 17 سنة من التسويف و المماطلة قائلا “هناك من تجاوز ال50 سنة و لم يقع انتدابه و هناك أيضا من فارق الحياة وهو ينتظر الانتداب”
مضيفا أن الأستاذ النائب يعمل دون أي تغطية صحية و دون أي ضمان حيث انهم لم يحصلوا على رواتبهم الشهرية من سبتمبر 2024 إلى اليوم أي العمل على “رحمة الوالدين” وفق تعبيره

شارك أيضا في هذه الوقفة عدد من القيمين والمرشدين باعتبار أن وضعيتهم لا تختلف عن وضعية الاساتذة و المعلمين النواب حيث دعا المنسق عن القيمين والمرشدين منصف الفرحاني إلى تسوية وضعيتهم في أقرب الآجال و إصدار الامر الترتيبي الخاص بهم وصرف مستحقاتهم المادية

يذكر ان الأساتذة و المعلمين النواب  دخلوا في اضراب مفتوح منذ يوم الاثنين 6 جانفي 2025 و بين المنسق الوطني للمعلمين النواب عماد عبد الكبير  أنه “لا رجوع إلى مقاعد الدرس إلا بتلبية مطالبهم.

عبد الكبير لكشف: لا رجوع إلى مقاعد الدرس إلا بالإستجابة إلى مطالبنا