قال رئيس الجمهورية قيس سعيد إن كل مسؤول يجب أن يشعر أنه مسؤول بعقلية المجاهد بعقلية المناضل على جبهة القتال لتطهير تونس ممن يختفون وراء الستار ومن يتحدون من الخارج ومأجورين من الخارج لأن ديدنهم هو العمالة والخيانة والارتماء في أحضان الاستعمار.
وأضاف، خلال زيارة أداها إلى مقر رئاسة الحكومة بالقصبة أنه “كان هدفهم تفتيت الدولة والنية كانت في وقت من الأوقات إشعال حرب أهلية فجروا الدولة ومازالوا يحنون إلى تفجيرها لأن هدفهم ضرب الدولة في وجودها”.
وأشار إلى وجود لوبيات في تونس والخارج تتحرك لضرب السيادة الوطنية، مشددا على “نحن دولة ذات سيادة والشعب هو الذي اختار وحدّد مصيره بنفسه وعلينا أن نعبّد الطريق أمامه بكل سرعة ولا عذر لأحد في أن يخيب انتظاراته”.
وأكد ضرورة العمل على تصور جديد يقوم على فكر ومفاهيم جديدة مختلف تماما عن الفكر البائد وتشريعات ثورية حقيقية تقطع مع الماضي، وفق تعبيره.
وتابع “من يحاول أن يعبث بعرق التونسيين والتونسيات يتحمل المسؤولية كاملة لن نترك الفقراء والبؤساء لقمة سائغة لمن يتاجرون بعرقهم”.
وشدد على أن الديوانة يجب أن تقوم بالدور الموكول لها لحماية الاقتصاد الوطني لأننا نسمع من حين إلى آخر أنه يقع التنكيل بعدد من الأشخاص في حين كبار المهربين تحت الحماية.
المزيد:
رئيس الجمهورية: منذ 2011 مازلنا في النقطة في ملف الأملاك المصادرة
