25/02/11
توّجهت، اليوم الثلاثاء 11 فيفري 2025، النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي برسالة إلى الشعب التونسي مفادها أن تونس لا تتبع أي قوة أجنبية.
وأضافت المسدي أن تونس دائما كانت قوية ومستقلة وسيدة قرارها ولا وجود لخضوع أو وصاية ولا مكان للخونة والعملاء، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أن تونس “تحافظ على علاقاتها الدبلوماسية مع الجميع، لكنها لا تتبع أحدًا، لا لإيران، لا لأمريكا، لا لأي قوة أجنبية تريد فرض أجندتها على هذا الوطن”.
وشدّدت على أن استقلال القرار الوطني لا يكتمل إلا بإصلاح المؤسسات وتطهير الإدارة، بفرض سيادة القانون، وحماية المبلغين عن الفساد.
وتابعت “لن نسمح بأن تكون الدولة لعبة في أيدي الفاسدين، ولن يكون لأعداء الداخل والخارج موطئ قدم بيننا”.
وكتبت أيضا “سنمضي في العمل على تبسيط الإجراءات، وتحرير الاقتصاد، والانفتاح على الاستثمار، لكن بشروطنا، وفق مصالحنا، دون المساس بسيادتنا أو التفريط في مقدراتنا وثرواتنا. لا مجال للابتزاز، ولا لبيع الوطن تحت أي مسمى”.
وختمت بالقول “اليوم نصنع مستقبلنا بإرادتنا، لا بأوامر أحد، ولا بإملاءات من الخارج. تونس فوق الجميع، وتونس لكل التونسيين الشرفاء”.
المزيد:
على خلفية تصريحاته عن تونس.. فاطمة المسدي تطالب النائب الأمريكي بالاعتذار
فاطمة المسدي: سهام بن سدرين ومجموعتها كانوا يتاجرون بملف شهداء الثورة وجرحاها