25/02/11
أدانت، اليوم الثلاثاء 11 فيفري 2025، النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تصرفات والي الكاف إزاء الصحفيين ومنعهم من تغطية بعض الأحداث.
وأضافت، النقابة أنه في خطوة غير مفهومة وتمس من حرية العمل النقابي، تم أمس منع الزميل وليد المنصوري، ممثل فرع الشمال الغربي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، من حضور الاجتماع الذي عقده والي الجهة مع الصحفيين/ات الذين تم منعهم نهاية الأسبوع الماضي من تغطية إحياء أحداث ساقية سيدي يوسف التي أشرف عليها رئيس الحكومة التونسية.
كما تم يوم السبت 8 فيفري منع الفرق الصحفية لكل من “إذاعة الكاف” وجريدة “الشروق” وإذاعة “الديوان اف ام” وإذاعة “المندرة أف أم” من تغطية فعاليات الموكب الرسمي لإحياء ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف التي أشرف عليها رئيس الحكومة التونسية ونظيره الجزائري، رغم استظهار الزملاء الصحفيين المكلفين بتغطية الحدث بشارات خاصة تم منحها لهم من طرف السلطة الجهوية في حين تم السماح لمؤسسات إعلامية تونسية أخرى بالحضور إضافة إلى كل وسائل الإعلام الجزائرية المرافقة لرئيس الحكومة الجزائري.
وحمّلت النقابة والي الجهة مسؤولية منع ممثل النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من حضور اجتماع ينظر في إشكالية مرتبطة بعمل منظوريه وتعتبره ضربا لحرية العمل النقابي واستهدافا لها كمنظمة وطنية هي الأكثر تمثيلا للصحفيين/ات التونسيين/ات.
واعتبر فرع النقابة منع الصحفيين/ات من تغطية إحياء ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف سابقة خطيرة تصادر الحق في الحصول على المعلومات والحق في الإعلام المكفولين بالدستور والتشريعات التونسية، وتحرم المواطنين من حقهم في تغطية إعلامية متنوعة لحدث مهم يكتسي بعدا تاريخيا هاما بالنسبة لسكان إقليم الشمال الغربي ولكل التونسيين.
ودعا فرع النقابة الهياكل الجهوية والمركزية إلى احترام حرية العمل النقابي وضمان الحق في الحصول على المعلومة والنفاذ إليها لكل وسائل الإعلام دون تمييز احتراما لحق الجمهور في المعلومة ولحق الصحفيين/ات في العمل بحرية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار ما حدث في قادم التغطيات.
المزيد: