25/02/12
قالت، اليوم الأربعاء 12 فيفري 2025، أن زوجها البشير العكرمي يتم اليوم سنتين من السجن و”التنكيل” عامان من الصبر على “الظلم”.
وأضافت، في تدوينة على فيسبوك، القضاء الذي أفنى عمره في خدمته تحوّل إلى “أداة للقهر بدلا من أن يكون حصنا للعدالة”.
وتابعت “عامان من المعاناة، في عزلة عن أسرته، وفي ظروف قاسية تنتهك حقوقه الأساسية، لكن السجون لا تستطيع أن تسجن الحقيقة، والقهر لا يمكن أن يُخضع الأحرار، ستبقى قضيته شاهدا على زمن يحاكم فيه الشرفاء، وستظل كلماته وإيمانه بالعدالة أقوى من كل قضبان السجن. ومهما طال الظلم، فإن شمس الحق لا بد أن تشرق من جديد”.
يذكر أن محكمة التعقيب قد نظرت أمس في القضية المتعلقة بالأعمال القضائية التي قام بها العكرمي في ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد، وتم تأخير الجلسة إلى يوم 24 فيفري الجاري.
محكمة التعقيب في ملف القضية المتعلقة باعمال قضائية قام بها وكيل الجمهورية المعفى البشير العكرمي في ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد تتعلق بقرار اطلاع حرره اتهم فيه بالتدليس
تجدر الإشارة إلى أن هناك ثلاث بطاقات إيداع بالسجن في حق البشير العكرمي، الأولى صدرت بتاريخ 10 مارس 2023 عن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، والثانية عن عميد قضاة التحقيق بابتدائية تونس في 24 جويلية 2023، تتعلقان بشكايات تم رفعها ضده تخص شبهة ارتكاب تجاوزات وإخلالات عندما تعهد سابقا بقضيتي الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي حيث كان يشغل حينها خطة قاضي تحقيق.
أما بطاقة الإيداع بالسجن الثالثة فقد أصدرها قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس في 22 فيفري 2024، وتعلقت بقضية تقدم بها حزب الوطد وورثة الشهيد محمد البراهمي بخصوص أعمال قضائية قام بها العكرمي في ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد.
المزيد: