25/02/13
أفاد، اليوم الخميس 13 فيفري 2025، رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر بأنه تم إسقاط تهم غسيل الأموال والوفاق من أجل التآمر والتدليس عن شريفة الرياحي وعياض بوسالمي ومحمد جوعو والاكتفاء ابتدائيا فقط بتوجيه تهم تتعلق بمساعدة المهاجرين.
وأضاف بن عمر، في تدوينة على فيسبوك، “هو انتصار معنوي على سردية السلطة ليتحول فعليا التضامن مع المهاجرين إلى جريمة من وجهة نظر السلطات”.
وأشار إلى أن ما يقع لشريفة ومحمد وعياض هو نفس ما وقع للمزارع الفرنسي سيدريك هيرو الذي لاحقته حكومات فرنسية مختلفة بتهم تتعلق بمساعدة المهاجرين على الحدود الفرنسية الإيطالية وكان فخورا بذلك ليتحوّل إلى رمز عالمي للتضامن ومثلما وقع أيضا مع السباحة سارة مارديني و مع طواقم سفن إنقاذ المهاجرين في المتوسط.
وتابع “رغم القهر والمعاناة ستنتصر شريفة ومحمد وعياض وسعدية وعبدالله ومصطفى وعبدالرزاق وإيمان ومحمد إقبال وسلوى وسنيا ورشاد و … فخورون بما أنجزه الموقوفين والموقوفات من تضامن و فخورون بصمودهم وستكون عائلاتهم رغم كل القهر فخورة ببناتها وأبنائها لأجيال لأن أسمائهم سترافقها قيم التضامن والإنسانية وسيلاحق أسماء جلاديهم العار”.
يذكر أنه تم في الأشهر الماضية إيقاف عدد من الناشطين والناشطات في الجمعيات التي تعنى بمساعدة المهاجرين وتم توجيه تهم لهم/لهن تتعلق بتبييض الأموال والتآمر والعمل على توطين المهاجرين/ات في تونس، وهو ما اعتبرته منظمات وجمعيات “تجريم للعمل المدني.
المزيد:
الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات تستنكر إيقاف الناشطة سعديّة مصباح