عبّر، أمس الأحد 16 فيفري 2025، الديوان السياسي للحزب الدستوري الحر عن استغرابه من نقل رئيسته عبير موسي إلى مستشفى مدينة نابل عوضا عن نقلها إلى أقرب مستشفى للسجن المدني للنساء بمنوبة، تجنبا لتحملها مشقة المسافة وهي في حالة صحية حرجة.
وكان عضوا هيئة الدفاع نافع العريبى ونوفل بودن قد أعلنا فيه عن نقل عبير موسي التي دخلت في إضراب وحشي عن الطعام والدواء منذ يوم الأربعاء 12 فيفري 2025 بمقر احتجازها القسري بسجن النساء بمنوبة إلى مستشفى الطاهر المعموري بنابل.
وحمّل الحزب جميع السلط المعنية المسؤولية الكاملة لكل ما قد ينجر عن “هـذا التصرف غير الإنساني” الذي من شأنه أن يزيد في تعكّر الوضعية الصحيّة لموسي.
ودعا جميع مكوّنات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان والحرّيات العامة والفردية ومبادئ الديمقراطية للتصدّي لمثل هذه الممارسات المخلّة بالقيم الإنسانية.
وندّد الحزب من “الهرسلة والعنف المعنوي والمادي وفي غياب لأبسط مقومات الرعاية الصحيّة”.
وأشار إلى أنه سيخوض كافة النضالات المتاحة له احتجاجا على هذا الوضع “الخطير”، داعيا جميع هياكله ومنخرطيه إلى مزيد الالتفاف حول رئيسة الحزب ومؤازرتها في هذه المحنة.
يذكر أن الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس تنظر اليوم في القضية التي رفعتها منظمة الدفاع عن المعتقدات والمقدسات ومناهضة التطرف والإرهاب، ضد عبير موسي، والمتهمة فيها بالإساءة إلى الغير عبر الشبكة العمومية للاتصالات.
المزيد:
نافع العريبي: قمنا بإيداع مطلب تعقيب في قضية مكتب الضبط ونتعرض إلى عديد المضايقات