كشف خبر


المسدي: “نقف اليوم أمام تحدٍّ خطير يهدد سيادتنا الوطنية وأمننا القومي…لن نقبل بأن تصبح بلادنا معسكرًا للهجرة غير النظامية

25/03/17

قالت النائبة فاطمة المسدي في تدوينة نشرتها على حسابها بالفيسبوك أمس الأحد 17 مارس 2025 إننا “نقف اليوم أمام تحدٍّ خطير يهدد سيادتنا الوطنية وأمننا القومي حيث أصبحت تونس وجهة لموجات من الهجرة غير النظامية، في ظل تواطؤ بعض النخب والمنظمات التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، ولكنها في الواقع تدافع فقط عن أجندات خارجية لا تخدم مصلحة التونسيين”.
مضيفة أن “تونس دولة ذات سيادة، وليست مستعمرة تُفرض عليها قرارات من الخارج. لن نقبل بأن تصبح بلادنا معسكرًا للهجرة غير النظامية”، و تابعت “لا أن نُرغم على تحمل أعباء لا طاقة لنا بها. هذا ليس عدلًا، وليس من حقوق الإنسان أن يُجبر التونسي على تقاسم لقمة عيشه مع من دخل أرضه بطريقة غير شرعية” وفق ذات التدوينة.
ودعت المسدي الدولة التونسية إلى فرض سياسات صارمة تمنع ما وصفته بالتدفق العشوائي للمهاجرين غير النظاميين وإعادة النظر في الاتفاقيات الدولية التي لا تخدم مصلحة تونس إضافة إلى محاسبة كل من يثبت تواطؤه في التلاعب بأمن البلاد تحت غطاء الدفاع عن الحقوق.
كما دعت المسدي إلى دعم الأمن القومي عبر تعزيز الرقابة على الحدود والتصدي لكل محاولات فرض واقع جديد في تونس.
وجاء في نص التدوينة “تونس للتونسيين أولًا، وسنحمي بلادنا من كل من يحاول فرض سياسات لا تخدم شعبنا. لن نسمح بأن تتحول تونس إلى ساحة فوضى، ولن نسمح لأي جهة بمصادرة قرارنا الوطني”.

يذكر أن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان قالت في بيان لها السبت 15 مارس  إن التعامل مع ظاهرة المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء لا يمكن أن يكون عبر مقاربات أمنية قمعية وخطاب تحريضي عنصري.

المزيد

رابطة حقوق الإنسان: التعامل مع ظاهرة المهاجرين/ات لا يكون عبر مقاربات أمنية قمعية وخطاب تحريضي عنصري