كشف خبر


في مأساة جديدة.. انتشال 18 جثة وإنقاذ 612 مهاجرا غير نظامي من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء

25/03/17

تمكنت وحدات الحرس البحري بإقليم الوسط، خلال الليلة الفاصلة بين 16 و17 مارس 2025، من تنفيذ عدة عمليات منفصلة شملت النجدة والإنقاذ وإحباط محاولات اجتياز للحدود البحرية خلسة.

ووفق البلاغ الصادر عن الإدارة العامة للحرس الوطني، فقد أسفرت عمليات النجدة والإنقاذ وإحباط عمليات العبور للفضاء الأوروبي عن إنقاذ 612 مهاجرًا غير نظامي من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، كانوا يواجهون خطر الغرق بعد تعطل مراكبهم في عرض البحر. وفي عمليات منفصلة، تم إحباط محاولات اجتياز، كما تم انتشال 18 جثة تعود لأشخاص من نفس الجنسيات، في مأساة تجسد المخاطر الجسيمة لهذه الرحلات غير الشرعية.

وأكدت الإدارة العامة للحرس الوطني التزامها المتواصل بحماية الحدود برا وبحرا من جميع أشكال التسلل غير القانوني، داعيةً إلى مزيد من الوعي بمخاطر الهجرة غير النظامية وتعزيز الجهود المشتركة للتصدي لهذه الظاهرة.

وفي هذا الإطار، نشر الناطق الرسمي بإسم المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية رمضان بن مبروك، تدوينة على حسابه الخاص على الفايسبوك، أفاد من خلالها بأنه “لأول مرة منذ جوان 2024 ينشر الحرس الوطني ارقاما حول المهاجرين الذين يتم اعادتهم”.

وأضاف أن الحرس الوطني الوطني لم “يشر الى مصير المهاجرين بعد ايصالهم”.

وتواجه تونس عدة انتقادات من قبل منظمات حقوقية على خلفية طريقة تعاطي السلطات مع ملف الهجرة غير النظامية.

ووصل 291 مهاجرًا فقط إلى إيطاليا انطلاقًا من الساحل التونسي، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 82 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وفق ما نقلته وكالة “نوفا” الإيطالية.

أخبار ذات صلة:

تراجع عدد المهاجرين غير النظاميين القادمين من تونس نحو إيطاليا بـ 82 بالمائة