"لأننا هنا، تعرف ما يجري حولك."
كشف ميديا هي منصة إعلامية إلكترونية مستقلة، جامعة وتفاعلية، أسسها فريق من الصحفيين والصحفيات المحترفين والمحترفات الذين يؤمنون بقيمة الإعلام المسؤول ودوره في خدمة المجتمع. نلتزم بتقديم محتوى صحفي عالي الجودة، يحترم أخلاقيات المهنة، ويعتمد على مقاربة حقوقية وجندرية تعكس تطلعات القارئات والقراء واهتماماتهم اليومية.
في كشف ميديا، نعمل على كسر حواجز التعتيم الإعلامي من خلال إنتاج تحقيقات معمقة، روبورتاجات، بورتريهات، مقالات تحليلية وشهادات حية، بأسلوب يعتمد على الاستقصاء وصحافة البيانات، بهدف إثراء المشهد الإعلامي بمحتوى متميز وشامل.
الجمهور شريكنا
كما نحرص على تشريك الجمهور بفعالية من خلال منصاتنا التفاعلية، حيث نتيح لهم فرصة التعبير عن آرائهم، ومشاركة تجاربهم، واقتراح موضوعات تسهم في تحديد أولويات التغطية الإعلامية، ما يجعلهم شركاء أساسيين في صياغة محتوى يعكس اهتماماتهم ويخدم قضاياهم.
"نسعى لكشف الحقيقة، و ننشر ما كشفناه."
نسعى في "كشف ميديا" إلى كشف الحقائق ونشرها بشفافية ووضوح، معتمدين على أعلى معايير المصداقية في عملنا الصحفي. نؤمن أن الإعلام مسؤولية، وأن مهمتنا تتجاوز مجرد نقل الأخبار لتشمل تقديم المعنى والسياق الذي يمكّن القارئات والقراء من فهم أعمق للأحداث من حولهم.
نعمل على تعزيز التعددية الفكرية والثقافية، واحترام الاختلافات كقيمة أساسية في المجتمع. نلتزم بالدفاع عن الحريات الفردية والجماعية، والسعي نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين جميع الفئات.
ندرك أهمية التصدي للفساد ومظاهر الظلم، لذلك نلتزم بتسليط الضوء على هذه القضايا، والعمل على الحد من الإفلات من العقاب من خلال صحافة استقصائية مسؤولة. كما أننا ملتزمون بتعزيز ثقافة الحوكمة الرشيدة، الشفافية، والمساءلة في جميع مجالات الحياة.
هدفنا أن يكون لكشف ميديا دور محوري في إرساء إعلام مسؤول، يمثل صوت الجميع، ويؤدي واجبه في الكشف عن الحقيقة بشجاعة وموضوعية.
"الحقيقة أولًا... من أجل إعلام مسؤول"
نؤمن أن الصحافة الحقيقية تستند إلى الدقة والصدق، من خلال جمع المعلومات ميدانيًا والتحقق منها. نحترم الآراء المختلفة ونلتزم بحماية مصادرنا، رافضين الأخبار الزائفة والدعاية من أي جهة.
في عصر التدفق الهائل للمعلومات، نعتبر دورنا الأساسي هو تنظيم الأخبار، منحها السياق اللازم، وتقديم فهم عميق يساعد القارئات والقراء على استيعاب الأحداث بوضوح.
نعمل على إنتاج محتوى يجمع بين الجودة وسهولة الوصول إلى المتابعين، ونسعى إلى توثيق كل ما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان والأقليات. نتواجد على جميع منصات التواصل الاجتماعي بهدف الوصول إلى مختلف الفئات الاجتماعية وضمان تمثيل الجميع.
"من أجل صحافة مغيرة ومؤثرة"
نلتزم بالدفاع عن قيم الديمقراطية والدولة المدنية، وتعزيز الحريات العامة والفردية، والمساواة بين الجنسين، وتحقيق العدالة الاجتماعية. نسعى لتقديم صحافة جادة تسلط الضوء على القضايا والمواضيع التي تتجاهلها وسائل الإعلام التقليدية، مع التركيز على التعبير عن أفكار واحتياجات الأقليات المحرومة وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أنفسهم بحرية.
نسعى لتبسيط المفاهيم المرتبطة بحقوق الإنسان لتكون في متناول الجميع، مع نشر الوعي بمبادئها الأساسية عبر محتوى متطور وهادف يمس كافة شرائح المجتمع. نلتزم بمعالجة القضايا المتعلقة بالحقوق الكونية، وتقديم تفسير شامل للأخبار المرتبطة بها، بما يعزز من فهم هذه الحقوق وتأثيرها على الأفراد والمجتمعات.
من خلال اعتماد التكنولوجيا الحديثة، نعمل على إنتاج محتوى مبتكر وجذاب يسهم في نشر رسالتنا بفعالية. نولي اهتمامًا خاصًا لقضايا الجهات في كامل ولايات الجمهورية، مع السعي إلى إيصال أصوات المهمشين وضمان شمولية التغطية الإعلامية في كافة المناطق.
"نموذجنا الاقتصادي يضمن لنا الاستقلالية"
من أجل ضمان الحرية التامة لهيئتنا التحريرية، اخترنا عدم تلقي أي تمويل من نساء ورجال الأعمال، مما يسمح لنا بالتحقيق في مصالحهم الصناعية دون أي تضارب في المصالح. كما قررنا عدم الاعتماد على الإعلانات التجارية لتجنب أي ضغوط من المعلنين، وعدم تلقي مساعدات حكومية للصحافة كي تظل بعيدة عن التأثير السياسي. فضلًا عن ذلك، نرفض قبول أي عقود مع المنصات التجارية الرقمية الكبرى.
إن تقديم معلومات دقيقة ومعمقة يتطلب موارد مالية، ولذلك اخترنا منذ تأسيسها الاعتماد على نموذج الدعم من المنظمات غير الحكومية و غير الربحية التي لا تتدخل في مضاميننا، مما يضمن استقلالنا المالي والتحريري.
نموذجنا يضمن الحفاظ على استقلالية "كشف ميديا" ويؤكد أن صحيفتنا لا يمكن بيعها أو التنازل عنها تحت أي ظرف، مما يضمن استمرار استقلالها التام على المدى الطويل.
أيمن طويهري: مدير التحرير
رجاء شرميطي: صحفية
هدى بوغنية: صحفية
شيماء همامي: صحفية
هادي رداوي: صحفي
نضال عثمان: مساعد اداري
أسامة كلاعي: تقني صوت وصورة